قابس لا تختنق فقط من الغازات، بل من الصمت الرسمي، ومن تواطؤ السياسات مع الربح. هذا التحقيق ليس نهاية، بل بداية لسردية جديدة، تُعيد للهواء حقه في أن يكون نقيا، وللسكان حقهم في الحياة. إن لم تُفتح النوافذ، فلنُفتح الملفات.
لقد صارت الشّعوب تصنع الفرحة وصار السياسيون يعتقلونها، وكأنّما يخيفهم أن تفرح الشعوب. وربّما لا يمكن لسياسيين نشؤوا في مناخات الاستبداد وفي أجواء الاختناق واليأس والعجز أن ينطلقوا في أجواء الحريّة نحو الآخر لصنع البهجة معا.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع