ظلت "أحداث قابس" مجرد احتجاج "عاطفي" شبه غريزي (الحق في بيئة طبيعية صالحة للحياة!) لم تتم ترجمته إلى مفردات سياسية دقيقة. حراك "منزوع السياسة" أي خال من أي مضمون قد يحرج السلطة! لذلك أيضا تركته السلطة كليّا، فلم تقمعه ولا حتى قامت بحمايته،(…)، أي أنه تقريبا لم تعترف بحدوثه!