فنحن يا صاحبي نصٌّ موازٍ لحكاية تلك الزهرة التي بقيتْ معلّقة على المنحدر، فلا سقطت إلى الأرض، ولا علت إلى القمة. ووزّعت حياتها نصفها للحلم بالصعود. فأمضتْ نصف عمرها في التألم من عجزها عن تحقيقه. ونصف حياتها الآخر للرغبة في الهبوط
Les Semeurs.tn الزُّرّاع