جوهر المرحلة الراهنة هو هذه " الحيرة النهضاوية " و " الارتباك في قلب دار المنظومة " و تردد " عقل الدولة " في حسم ملامح الخماسية القادمة …

إستحوذ رضوان عيارة ,على أهم نادي تونسي هناك "دار التونسي" وحوله إلى "لجنة تنسيق " سرية ,لان القانون الالماني يمنع على الاحزاب السياسية الاجنبية النشاط بألمانيا.. بمعية عرابه وحاميه رؤوف الخماسي ,جعل منه وكرا للتجسس ,وهرسلة الجالية هناك ...كون أرشيفا دقيقا وضخما على كل المعارضين لنظام بن علي هناك ,وك

1/ قيامكم بإخلاء منصب نائب عن دائرة المانيا وذلك بتعيين المدعوالفرجاني "كاتب دولة بالخارجية مكلف ببيع ..الريح " ..فساد سياسي ,إداري ومالي ,ويصنف قانونيا "منصبا وهميا"

فوجىء الرأي العام مؤخرا بقرار "العائلة", الكشف عن عرق جرماني مجهول لها ,وبناء عليه سيتقدم حافظ السبسي "ولد بوه "الى انتخابات جزئية نيابية هناك....لنيابة التوانسة بالمانيا !!!!!!!

فإن كانت حربا على الفساد ,فجل أعضاء "حكومتك " محل شبهات ,ومكانهم امام المحاكم بتهم الفساد كوزيرك للنقل ,الذي عاث فسادا ببون تحت غطاء "ملحق إجتماعي ", وغيره من "دمى "رجل عمايل فاسد ومفسد ...ككاتبك للخارجية الفرجاني.....

بداية أريد ان أؤكد على أنني أشجب بشدة التهجم على الاشخاص مجانا والتعرض الى حياتهم الشخصية والحميمية ,لكن من يريد أن يمارس السياسة عليه أن يكون شفافا ,واضحا وضوح الشمس ...... ولنمر ....

المنظومة المتمرسة بالحكم فهمت النهضة الطارئة عليه. إنها لا تقدر على الحكم وليس لديها فعلا بدائل مختلفة وليس لديها قدرة على النفاذ الفعلي للأجهزة ودواليب الحكم فضلا على أن كثيرا من نخبتها طلاب سلطة وموقع. وليسوا الشهداء الأحياء الذين كانوا قبل الثورة. لقد كشف الحكم معدنهم.