الإبتعاد عن النظريات و ردود الفعل و مواصلة الضغط حتى تحقيق التغيير المنشود و الحقيقي

Photo

تغيير مدير حملة بآخر ، تغيير وزير أول بوزير أول آخر و كل مناورة و تخطيط يقوم به النظام بأوجهه المختلفة المتعارضة و المتوافقة (يبقى في نظري نظام واحد) ما هي إلا دليل عن تخبط داخل les arcanes du pouvoir

الثابت الوحيد هو تحرك الشعب و مواصلة الضغط و الإبتعاد عن نظريات المؤامرة.( توجيه الشعب قبليا يُمكن تجاوزه بقوة الحراك و التوظيف السياسي هو أمر مؤكد لا يُمكننا تجاوزه و هو ليس بالضرورة سيئا، على الشعب حماية المكاسب و أن يرسخ في ذهنه أنه صاحب السلطة).

✅ما العمل؟


• الضغط حتى تتفكك أعمدة السلطة الأساسية (الإعلام، المال و القُوة و المساندة الخارجية)

• الضغط بالشارع لا مفر منه الجمعة و كل يوم خاصة إذا قامت الزُمرة بإيداع الملف يوم غد،

• الضغط سيجعل الإعلام السلطوي يتراجع تدريجيا،

• الضغط سيستنزف قِوى الأمن و يجعل القِيادات تحت ضغط رهيب.

• الضغط سيربك رجال المال المحسوبين عن السلطة (و) حتى من هم خارج الرقعة، له أثر إجابي على الحراك الشعبي) و لكن للأسف العِماد المالي لا ينحصر فقط في رجال المال السلطوي بل هو أكبر من ذلك بكثير، إنه النِفط !

هو وحده يضغط على كل زُمر السلطة.

النظام الريعي لا يُربكه كثيرا العصيان المدني و الإضراب (هي أدوات لا يجب تجاهلها و لكنها غير كافية مع سلطة لا تعتمد على ضرائب خلق الثروة ) فإضراب عُمال حقول النفط سيجعل السلطة تتراجع بقوة و القوى الخارجية تراجع حسابتها في عُجالة.

السؤال: كيف لعُمال الحقول أن يقوموا بكذا خطوة؟

هي حقا جريئة و صعبة لا يمكننا أن نُحملهم ذلك لوحدهم.

هذا منشور للنقاش حول مصادر السلطة (و ليس الدولة) و كيف للحراك الشعبي أن يُفككها بطرق سلمية محضة. "راني فهمتكم" تاع بوتفليقة تبين للشعب الجزائري أن الزُمرة الحاكمة في أحلك الأيام و أنها لم تفهم بعد حِراكه المُهيب.

سنُسمع صوتنا عاليا إلى آخر رمق حتى ترحلون أنتم و السلطة التي تُمثلون. بَعدها لن نرتاح، سنعمل على إرساء الجُمهورية.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات