شكري بلعيد اغتيل مرة ...بينما البشير العكرمي يغتال في اليوم عشرات المرات .

هذا المنشور ليس للتبييض لانه لايمكن تبييض البياض فقط تلميعه ممكن نقطة على الحساب ...لاني pare-chocs ولاني rétroviseur لحتى حد ولا لحتى جهة.... الايدلوجيا عندي ترف فكري قبل متكون مبادى وأفكار متغيرة ... بحيث كان تعتبرني يميني راني منخون يميني وكان تعتبرني يساري راني "منجبدش على اليسار" .

6فيفري 2013 تاريخ ذكرى اليمة ...كنت نهارتها من بين برشا توانسة خرجوا للشارع بكل اندفاع وبكل حسرة،رغم اني في طبعي شخص معنديش مع التجمهر والمظاهرات اما quand même حجم وهول الواقعة دفعني نخرج للتعبير عن ادانتي واستنكاري لحادثة اغتيال المحامي شكري بلعيد الي منخبيش كوني كنت ولازلت متأثر بشخصيته الفذة، بثقافتو الموسوعية وخاصة قدراتو في الخطابة وكنت نعتبرو un très bon orateur

منخييش كذلك اني وقتها التحمت مع الجمهور الي ردد شعار "ياغنوشي ياسفاح ياقتال الارواح" وكنت نعتقد حينها انو حركة النهضة كانت ليها المسؤولية السياسية لحالة الفوضى الي وصلتلها البلاد آنذاك والي هيأت المناخ لحادثة الاغتيال ...نحكي على شريط كامل تعدى قدامي اثر الحادثة قبل ميتقفل بنهايتو المأسوية ...تفكرت حينها شعارات "موتوا بغيضكم "..."تفكرت جاثمون على صدوركم" "تفكرت جماعة صفر فاصل والديمقراطية المغشوشة"...تفكرت ابنائي ويبشرون بثقافة جديدة" ...تفكرت استقبال الدعاة وشيوخ التكفير...تفكرت احداث العبدلية واحداث السفارة الامريكية...الخخ

لكن الحقيقة عمري ما اعتبرت انو هالاخفاقات والقيادة السيئة والمرتعشة لشؤون البلاد الي كانت عليها حركة النهضة آنذاك ترتقي لأنها تكون عنوان ورقة من ورقات ملف قضائي تنتهي الى تأسيس مسؤولية جنائية يعاقب عليها القانون ...لانو بكل بساطة متنجمش تعتمد شعار سياسي لمظاهرة وتحاول تجعل منو دليل ادانة ومن ثم تصنع بيه حقيقة قضائية .

الى جانب ذلك فحادثة الاغتيال كانت على المستوى السياسي بمثابة بداية النهاية لحركة النهضة ...وما تلا ذلك من تداعيات وانقسامات جعلت شعبية الحركة تتراجع ومصداقيتها تضعف لدى جمهورها.

في السنوات التي تلت حادثة الاغتيال الاولى لشكري بلعيد ...والثانية للحاج البراهمي ...زاد الخوف وتعمق التوجس لدى الجميع ...البلاد اصبحت على كف عفريت البوصلة ضايعة وراج وقتها مصطلح " عنق الزجاجة"...خاصة بعد المنزلق الخطير والعنيف اللي شهدتو البلاد ...حضرنا على جنود يتذبحوا ...حافلة امنيين يتم تفجيرها...اجانب وتوانسة يتم تصفيتهم في اماكن اثرية وسياحية....وغيرو من مشاهد العنف والدم المريعة .

وبقدر الالم الي كنت نتابع بيه في الاحداث ، فاني كنت شديد الحذر في مواجهة وتقبل اللغة المتشنجة والمشحونة الي كانت تروج في وسائل الاعلام ...الاعلام الي كان ملجوم لسنوات ويشتغل وفق خط تحريري خشبي وبارد ... "فتحرر" فجاة واوجد اطارا عشوائيا للنشاط دون ادنى احترام لقواعد الانضباط و الشفافية ... ونتفكر وقتها شهدنا بلاتوهات تتحل لناس يقدمون كمتخصصين وكمحللين وهم في الحقيقة بعيدون كل البعد عن قواعد التعقلن والموضوعية.

فيها الجو المشحون بديت كيما برشا توانسة نسمع على القاضي البشير العكرمي ... وحسب الصورة والسياق الي كان يروج فيه لاسم الرجل كنت نسمع كان الخايب طبعا... في كونو "الذراع الاخواني داخل القضاء"... "في كونو طامس الحقائق "..."في انو محترف التلاعب بالإجراءات"...ومنخبيش اني تأثرت في ذلك الوقت كأغلبية المتابعين بما يروى عنه في وسائل الاعلام وما تنسبه له لجنة الدفاع حينها والتي كانت طريقتها في السرد والتوصيف توحي بالثقة والتأكد بخصوص يقينية الإخلالات بل الجرائم المنسوبة له...في المقابل خير البشير العكرمي الصمت وفضل التحصن بواجب التحفظ ... لكن ثبت مع مرور الوقت كونها قد كانت استراتيجية خاطئة منه ... لانو الناس كان تنتظر ان يخرج المعني بالأمر للتحدث والدفاع ...الناس كانوا يريدون مشاهدة البشير وسماعه ... كي يتحسسوه كي يقيموه وكي يعرفوا معدنه ...لكنه خياره في عدم المواجهة عمق فكرة انه بالفعل مورط ..وانه غير قادر على الرد والدفاع عن نفسه .. رغم ان خياره آنذاك في التحفظ كان نابعا من دافعين أولهما رغبة منه في حفظ مقام وهيبة وظيفه وثانيهما لكونه شخص يكره "مدان الوجه " .

في اخر 2018 يلتحق البشير العكرمي بالمعهد الأعلى للمحاماة لتدريس مادة الاجراءات الجزائية.. في نفس الوقت الي كان يشغل فيه خطة وكيل جمهورية الحاضرة ...منيش باش نقول كلام انطباعي او كلام محاباة....الحقيقة الرجل كان على غاية من البساطة والتلقائية ...كان شخص عادي جدا بمعنى مكانتش فيه ميزة خاصة تخليك تركز معاه ...كان النقاش والتواصل معاه مريح جدا مكانش يبعث فيك الاحتراز والاستنفار ... كان يصغي جيدا وكان تقريبا نفس انطباع زملائي الي درسوا عندوا .

وبديت الحقيقة نقارن بين الصورة الي روجلها الاعلام وبين الصورة الي قدامي بأدوات التحاليل البسيطة والسطحية الى عند التوانسة الكل ...الرجل مهواش مطبوع الجبهة من كثرة السجود...مهواش متزمت الفكر ...وحتى بأدوات التحليل السلوكي النفسي كلامه بروتوكولي وواقعي جدا يعني لاتحكم خطابه عبارات المشيئة والقدر...يعني مكانش في نظري على الأقل على مستوى comportement - profilage قاضي مسيس او مؤدلج... بل على العكس كان كل منحكو معاه على ملف شكري بلعيد كان يقول على الشخص كملف عالجو تحقيقيا وكان يعتبر نفسو رغم الهرسلة الي تعرضلها قام بكل جدارة بتفكيك معالم الاغتيال والتوصل للضالعين للعملية بمؤزارة الضابطة العدلية المختصة ..بل انو كان يعتبر ملف شكري بلعيد قد حقق نقلة نوعية وجذرية في تاريخ التحقيق الجنائي التونسي بالنظر للوسائل والادوات التي تم اعتمادها محليا ودوليا في كشف جريمة الاغتيال ومنفذيها والتي تضمنها قرار 500 صفحة .

الي شد انتباهي اكثر انو الرجل لم يكن مهتزا ولم تكن تعنيه تلك الاتهامات خاصة وانو التوانسة بنسبة كبيرة منهم لا يعرفون الشخص بقدر مقتهم للشخصية الشخصية وذلك ما نجح الاعلام في الترويج له .

تتالى الاحداث بسرعة البرق ...تحدث تغييرات جذرية ما كان لاحد ان يتوقعها ...تتحرك الماكينة القضائية والامنية بعد اعطاء الضوء الاخضر ...يوضع الرجل في الاقامة الجبرية ....تنتفض ضده التفقدية العامة التي كانت تعتبر اعماله سليمة بالأمس القريب بعد رضوخها لضغط لوبي مؤثر في المجلس الأعلى للقضاء وينتهي الامر بالإعفاء ضمن قائمة 57 قاضيا .

تتواصل المهزلة 12 فيفري 2023 يتم ايقاف البشير العكرمي ... لم يكن بالخبر الصادم او المفاجئ باعتبار ان ما سبق فترة ايقافه من عبث مس جميع مؤسسات الدولة ... كان في اعتقادي امر سيضفي الشرعية على اي قرار يتخذ بعد ذلك حتى ولو بالدوس على القوانين وانتهاك حريات الناس والنيل من حقوقهم... وعليه فالإيقاف ثم الايداع الذي طال البشير العكرمي كما طال غيره من وزراء وسياسيين كان جزء من ذلك المشهد العبثي الذي ميز تلك الفترة .

لم اتردد للحظة في الالتحاق بفريق الدفاع عن البشير العكرمي رغم انه كان قرار متأخر نسبيا لكوني كنت اتوقع حينها انه سيقع تسريحه بحكم خلو ملفه من اية قرينة تقيم الدليل على ضلوعه في ارتكاب التهم الموجهة له ...ولعل التردد الذي كانت عليه دائرة الاتهام بمناسبة نظرها في طلب الافراج المقدم آنذاك من محاميه منبأ ببوادر الانفراج وترك سبيل للرجل هو الذي بعث فيا ذلك الاحتمال والتصور .

يرفص الافراج ولابل مع رفض الافراج تصدر بطاقة ايداع ثانية فثالثة ..حينها تتأكد القناعة لدي ان الدولة صارت في معالجتها لملف البشير العكرمي تساند وتساير نظريات وسرديات الاختراق و التآمر ... وانها على مستوى التعامل القضائي ابعد ما يكون عن قواعد المعالجة القضائية السليمة وان الاطار البشري الذي يحقق في ملفاته اطار غير مستقل وغير نزيه .

مسار تحقيق خليني نقول بكل تجرد ودون مبالغة انه مسارخطير ومقرف في مواطن كثيرة ...بعيد كل البعد عن اصول وقواعد المحاكمة العادلة والنزيهة...وكنت لا اصدق قبل ان التحق بلجنة الدفاع ما يروى لي ان الرجل كان لا يواجه بتهم ولا بأدلة عند التحقيق معه... بل كان يواجه بطلبات الاعتذار من طرف محققيه من قبيل "سامحنا سي البشير" ... "شي اقوى منا سي البشير" .. والله لنجم نسيبك ..خلي الجو يركح ...الله غالب كان نسيبك توا نشد الدار ..."سامحني راني محرج من ملفك وخايف على صغيراتي" وغيرو وغيرو من عديد العبارات الي كنت كي نسمعها استحي مكان من كان يرددها .

بعيدا عن منطق الملفات فارغة ، وان الأدلة منعدمة ...وبعيدا عن المنطق الحقوقي الجاف ...فاانو ملف او ملفات البشير العكرمي مش فارغة فقط بل عار وفضيحة...عار على دولة ترتكب في جريمة في حق الرجل ...وفضيحة لمن يؤثثون ويوزعون بطاقات الايداع ذات اليمين وذات الشمال حسب الطلب دون ادنى واعز قيمي او ضمير مهني.

يمكن متصدقش الناس كيف تسمع انو البشير العكرمي متهم بالانضمام لتنظيم إرهابي وقتلي عامر البلعزي الي قايمة عليه القيامة غير موجهة له هذه التهمة ...يعني أجهزة الاستعلامات والتحقيق الأجنبية وقفت على كفاءة ونزاهة الرجل (ونحكي بالخصوص على ملفي باردو وامبريال سوسة والي ميحكي عليهم حد طبعا) بينما محاكمنا وحكامنا توصلوا الى كون البشير العكرمي هو في الأصل من مجهادي القاعدة وان مسقط راسه بجبال تورا بورا .

من حق الناس تعرف زاد انو بشير متهم بالشهادة زورا ...اي نعم بشير العكرمي متهم بكونو لايحلف اليمين قبل ما يباشر التحقيق .

برشا فيكم يمكن يستغرب وميصدقش انو البشير العكرمي متهم من بين جملة التهم بعدم القاء القبض على متهم ...اي نعم الرجل يلام بكونه بعد اصدار بطاقات الجلب كيخرجش يعمل دوريات لإلقاء القبض عن المفتش عنهم لوكان لزم الامر يعمللهم كمين.

برشا فيكم يمكن يعتبرني نبالغ كيف نقلكم انو البشير العكرمي متهم بكونو ما اودعش كرهبة استعملت في الاغتيال في مكتب محجوز المحكمة وحجزها عوضا عن ذلك في FORIÈRE الى هو مكان الحجز الطبيعي.

اما تبقى هاذي اقوى وحدة بشير متهم بعدم اشعار السلط عن افراد او جرائم إرهابية..يعني بشير السلطة متهم بعدم اشعار السلطة ...لا والمصيبة متهم بتهمة عدم الاشعار مع تهمة الانضمام لتنظيم إرهابي يعني يعتبروه إرهابي ويحبوه يبلغ عن نفسو .

بشير العكرمي سيقوم خلال الفترة القادمة بالتماهي مع التهم الموجهة له ومسايرة العبث الذي يتعرض له ...ولن يقاطع بل سيفضح ويعري ...وعليه واعتبارا لكونه حسب التهم الموجهة له :

اعتبارا لاتهامه بكونه إرهابيي و لم يشعر عن جريمة إرهابية: بشير العكرمي سيقوم بالتشكي بكل اعضاء النيابة الذين كانوا تحت قيادته وقضاة التحقيق وجميع من عاصروا فترته سواء في التحقيق او النيابة لكونهم لم يبلغوا عنه لكونه ارهابي .

اعتبار لكونه يعتبر مدلسا : سيشتكي بكل القضاة الذين صادقوا على اعماله بلا احتراز او تحفظ من اجل التدليس ومسك واستعمال مدلس بداءا بدائرة الاتهام ...مرورا بقضاة محكمة التعقيب وصولا للدائرة الجنائية التي جسمت منذ ايام الحقيقة التي توصل اليها البشير العكرمي في حكم قضائي.

اعتبارا لكونه منخرط في وفاق إرهابي : بشير العكرمي سيشتكي بكل القائمين على وزارة العدل ومختلف المتدخلين لكونهم وفروا "لإرهابي" السيارة الادارية والبنزين والموارد واللوجستيك لأداء مهامه الإرهابية عندما كان مباشرا للقضاء والتي تعتبر حسب قانون مكافحة الارهاب معدات ووسائل لممارسة وتنفيذ اعمال ارهابية .

بشير العكرمي لم يعد يبحث عن الانصاف والعدالة ...بشير صار يريد التوزيع العادل للظلم ...فاما ان يدحر هذا العبث والى الابد….او ان يكتب ويقدر منهجها للعيش والتنكيل المشترك والمتبادل .

ربما بشير العكرمي ليس من اقدر القضاة كفاءة او من اكثرهم تعففا…وربما يكون قد ظلم احدهم خلال مسيرة 34سنة قضاء ....وهذا امر طبيعي لكونه كان يقوم بعمل بشري قبل ان يكون قضائيا .. لكن ما يحدث معه الان اجرام منظم ومهيكل مسبوق بإضمار وترصد بأدوات واطارات بشرية قضائية.

الغاية اليوم ليست في ابقاء الرجل السجن لانو ايداعو هو جزء من سردية متقاطعة مع سرديات اخرى لا يراد لها ان تفكك كالجهاز السري والغرفة السوداء والقضاء الموازي …الغاية اليوم هي اعدام الرجل من الوجود تماما.

البشير اليوم لا يرجو منكم "يا زملاء الامس " الشفقة لا يبحث على المؤزارة القطاعية المزيفة ...ولا يبحث على عدالتكم المغشوشة... بشير يريد منكم ان تفكروا ان تنتبهوا ...ان تحكموا ضمائركم ..وان تبادروا بنزع الغشاوة وإيجاد مساحة للاجتهاد الحر المستقل .

ربما ملف البشير العكرمي فرصة لمراجعة عديد التشريعات الجزائية والاجرائية المتخلفة التي كان هو نفسه ضحيتها على الرغم من كونه ساير تخلفها واجتهد واسس بواسطتها لحق مواطن اغتيل غدرا.

لعل ملف البشير العكرمي وغيرو من ملفات جميع الموقوفين ظلما وتعسفا فرصة لإعادة النظر على المستوى القانوني التقني في مواطن الهوان التي تهدد الحقوق والحريات من ذلك مراجعة طول مدة الايقاف التحفظي ومبررات اللجوء اليه ...مراجعة استسهال ايداع الناس السجن،

مراجعة صلاحيات النيابة وعلاقها بالضابطة العدلية وغير ذلك من المسائل .

لعلها فرصة على المستوى السوسيولوجي لمراجعة كم الحقد الذي يسكن النفوس ...عن حجم الاحباط والتعاسة الذي يحمله المواطن اليوم إزاء جميع مرافق الدولة .. والذي يترجمه بطريقة عدوانية في التشفي المجاني .

لعلها فرصة على المستوى الثقافي للدعوة للتأسيس لثقافة "ان كنت تصدق كل ماتقرا وما تسمع فلا تقرا ولا تسمع "...لعله فرصة لرفع الغشاوة عن الفكر ...فرصة للقطع مع السرديات والافكار الجاهزة وفرصة للنقاش والشك واعطاء النفس مساحة من النقد والتفكير الحر بعيدا عن ثقافة " البوز ونشريات محاكم الفايسبوك ".

لعلها فرصة على المستوى الاقتصادي للنظر والتفكير بجدية في كوننا امام عدالة مفلسة وغير ناجعة... الانتاجية فيها متوقفة والفكر متكلس ولعل "العجلة الوحيدة" التي تدور هي عجلة الايقافات وعجلة الايداع بالسجون التي تترك لا الحي ولا الميت اد...الى درجة صرنا كلنا نعيش حالة عنوانها السراح مؤقت ."

طرحي لموضوع البشير من الزوايا القانونية الثقافية الاجتماعية والاقتصادية ليست تضخيم وتعظيم لشان الرجل بل هو استثمار ايجابي لظاهرة ووضعية و التي احببنا ام كرهنا ستحدث شرخا وجرحا في تاريخ البلاد وفي تاريخ القضاء لن يندمل مادمنا لم نسارع الى طرحه اليوم في سياق مراجعات وتقييمات جذرية.

رغم الجرح والالم الكبير لحال البلاد والعباد ...رغم كم الظلم والتجني...اقول مضاع شي ..."مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل" ...يكفي تجنيا ويكفي تزويرا ...فشكري بلعيد اغتيل مرة ...بينما البشير العكرمي يغتال في اليوم عشرات المرات .

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Gassa
30/03/2024 18:27
للأسف الشديد، المخاض الذي يعيشه القضاء مفتعل وليس مؤشر خير خاصة بعد اقرار القضاء و؛ يفة وليس سلطة. البشير العكرمي كان ضحية التجاذبات السياسية التي عانت منها البلاد منذ 2011 وبين قوى العودة إلى الوراء والحفاظ على النظام السابق وقوى التجديد والإصلاح. هل ستُنْهي الإنتخابات الرئاسية القادمة هذا الصراع ويبدأ بناء الدولة و إرساء ديمقراطية غير منقوصة وبناء اقتصاد حر يعطي الجميع حق المساهمة في خلق الثورة؟