هذه الدولة يسيرها الحاقدون الطفيليون

حين يصرخ محامي وهو متوجه الى مقر المحكمة "اشكونك تراقب فيا "اعلم اننا لسنا في دولة ولسنا تحت طائلة القانون نحن في دولة "الاجنحة "و"الاجندات ".

حين يتحول مركز المحامي من لسان دفاع ذهب لينوب امرأة وفق القانون ، يجد نفسه في رحاب المحكمة العسكرية متهما ويصدر في شانه حكما مخالفا لأبسط قواعد المنطق ، وينفذ الحكم بعد ساعتين هههه اعلم اننا لسنا في دولة الحقوق والحريات نحن في رحاب دولة تسعى لترهيب وتنكيل كل من لا يطبل "للسلطان وبطانته "./

حين يستهدف القضاء بغاية الترهيب والتخويف و بغاية "شعار الشعبوية التطهير " اعلم ان مقومات الدولة ذهبت في حال سبيلها ..

توفيق شرف الدين وزير الداخلية : نعلمك ان السنتنا وعقولنا حرة ولا ترهبها العصابات التي اطلقتها في "الليالي السود "تراقب منازلنا ومكاتبنا وهواتفنا وانفاسنا ،ولا تنسيقك مع كاتبة العدل ليلى جافال في استهدافنا بفتح ابحاث ترهبنا عما نحن مقتنعون به لسبب بسيط ووحيد "نحن احرار في وطننا ، نحن ملح هذا الوطن منذ زمن القهر الاول ولم نخف ولم نرهب ولاننا اصحاب عقيدة "مايموت حد ناقص عمر ".

انت واصل (راقب ،وهدد وابعث اعوانك ووووو) واحنا مواصلين في مقارعة فشلكم لأننا مؤمنين بان للظلم جولة وللحق جولات …

الاستاذ مهدي لم يتخلف يوما عن حضور جلساته أمام المحكمة العسكرية وتفطن في أكثر من مناسبة مراقبته من نفس الأشخاص سواء بالقرب من محل سكناه او المكتب أو حتى عند تنقلاته في العمل اليومي …

نهار وحدة من الجلسات لقاه في الزنقة اللى بجنب محكمة الاستئناف العسكرية الاستاذ مهدي استغل الفرصة وتقدم منه وطلب منه التعريف بهويته باعتبار وانه كل مرة يلقاه وراه حتى بالقرب من داره "جاوبو قالو متقاضى وجاي للمحكمة عندي جلسة ٠ وكان مرتبك .

المهم الاستاذ مهدي شد الصحيح وصار تدافع وتدخل الأمن العسكرى ، ليتضح انو تابع جهاز الاستعلامات بوزارة الداخلية وليس متقاضى . ثم تم فتح بحث عند النيابة العسكرية في خصوص الواقعة وتم التحرير على الاستاذ مهدي من طرف مساعد وكيل جمهورية بالمحكمة العسكرية بحضور مجموعة من الزملاء والى اليوم وكالعادة "الافلات " هو المبدأ هذه هي الدولة التي يشرعون لها دولة "خوفه "راقبه "اعزله"اضرب جد بوه""حل فيه تحقيق ".

"حطه تحت المجهر ""ركبله ملف ""دولة اتعلم عوم " .هذه الدولة يسيرها الحاقدون الطفيليون ..،

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات