العار الايديولوجي المتطرف : ملف البشير العكرمي الحقيقة الساطعة في كلمات !

ملف بشير العكرمي هو سحابة ركامية يسارية متطرفة في وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروئة مرعدة جدا، ولكنها غير ممطرة وغير نافعة للبلاد وتتغذى من الاحقاد الأيديولوجية .

1 - نشأت هذه السحابة في البدء لغاية طمس حقيقة الاغتيالات السياسية التي حدثت في البلاد سنة 2013 وأهمها ملف اغتيال الشهيد المغدور شكري بلعيد الذي عهد ملف التحقيق فيه للقاضي البشير العكرمي للبحث وكشف الحقيقة التي بلا شك لن ترضي المجرمين، خاصة والاغتيال كان جريمة سياسية تامة الاوصاف في لحظة تأسيس سياسي ديمقراطي بعد عهدين اسودين من التأسيس السياسي الدكتاتوري الدموي الذي تركته خلفها فرنسا المحتلة.

2 - مع تقدم البحث والتحقيق في هذه الجريمة السياسية أصبحت الاحقاد الأيديولوجية المتطرفة غير كافية لتغذية هذه السحابة الركامية، فتم ربطها بقنوات شحن وتمويل فساد سياسي ومالي كبير في البلاد يتقاطع مع المصالح الاقتصادية لقوى النهب الفرنسي المتسترة في طول البلاد وعرضها.

3 - هذا الوضع أدى شيئا فشيئا الى بروز وتنظم شبكات الفساد القضائي الكبير المتكونة من قضاة ومحامين وإداريين ومعاونيهم موزعين في كل المحاكم الكبرى في البلاد.

4 - مع الاقتراب من فتح الملفات الكبرى لفساد القضاة والمحامين ومنها خاصة ملف الطيب راشد وشبكته بداية من سنة 2019 والتي استشعرت فيها اوكار الفساد الخطر يتهدد عرشها المالي والسياسي تم إبرام اتفاقية جهاد نكاح ايديولوجي متطرف مع الفساد المالي والسياسي الذي يريد إنقاذ عرش الفساد القضائي من الانهيار مهره الثمين رأس بشير العكرمي الذي حقق في ملفات جرائم سياسية كبرى أهمها اغتيال الشهيد المغدور شكري بلعيد.

5 - ولكن لماذا رأس بشير العكرمي !؟ … بسيطة اخي القارئ : انت في الوطن العربي الكبير الذي لا يريد سماع الحقيقة السياسية، والقاضي الذي يحقق في ملف مثل ملف اغتيال الشهيد المغدور شكري بلعيد هدفه كشف الحقيقة !

6 - طيب ! … قد تقول شكر الله سعيه في كشف الحقيقة ! … لا اخي انهم اذا أدانوه في مجلس الفساد العدلي فقد أدانوا كل الحقيقة التي كشفها … والشعب الذي يترك حقيقته لقمة سائغة في أيادي العابثين والفاسدين لا يستحقها !

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات