باش نحاول نفسّر المشكل متاع الأكسيجين وهل فعلا كانت ثمه كارثة باش تصير بسبب التقصير؟

أولا يلزم الناس تفهم أن الأكسيجين ما يتصنعش في المستشفيات وإنما ثمة مصانع هي إلي تصنع الأكسيجين وبقية الغازات المستعملة في المستشفيات وتزوّد بيها المستشفيات بطريقة دورية حسب عقد يقع توقيعه معها إثر طلب عروض.

في تونس في الوقت الحاضر ثمة زوز شركات كبرى هي الي توفّر في الأكسيجين لكافة المستشفيات والمصحات وهي شركات عالمية عندها مصانع للأكسيجين في كل دول العالم.

• الشركة الأولى عندها إمكانيات كبيرة و بسبب الزيادة الكبيرة في الطلب على الأكسيجين قامت بسرعة قصوى بزيادة الانتاج 7 مرات إنتاجها العادي و هو إنجاز كبير تشكر عليه. فقط أتصور لو كان جاء المصنع هذا حكومي قداش يلزمو وقت باش يزيد بالطريقة هاذي في كمية الانتاج ورانا في تونس نشكيو من نقص في الأكسيجين منذ شهر اكتوبر الي فات موش من اليوم.

• الشركة الثانية إمكانياتها في تونس أقل و ما نجمتش تزيد في الانتاج بالكميات إلي يطلبوها المستشفيات المتعاقدين معاها. أول حاجة عملتها هي أنها تعاملت بالسرعة المطلوبة مع الوضع وشرات من عند الشركة الأولى كميات إضافية من الأكسيجين لتوزيعها على حرفائها. وهنا أيضا يلزمنا نقدّرو موقف الشركة الأولى إلي عملت مجهود كبير لمساعدة شركة منافسة نظرا لخصوصية الوضع.

وفي الأثناء وبما انهم كيما قلنا شركات عالمية قامت الشركة الثانية بالتواصل مع المصانع التابعين لنفس الشركة في الجزائر لتوفير كميات إضافية الشي الي استجابتلو المصانع الجزائرية، ولكن لابد من موافقة السلطات الجزائرية لتصدير الأكسيجين في هذا الوضع الحرج.

السلطات الجزائرية ما قصرتش معانا وجات الموافقة الفورية وتمكنت الشركة الثانية من توريد ما يكفي حرفائها في وقت قياسي.

في الأثناء وتحسبا لأي تأخير ممكن يحصل قام المستشفى بنقل عدد من المرضى وهو عمل إحترازي جيّد ويشكرون عليه.

وبالتالي ما نبداوش انهزو وننفضو وننقدو في مواضيع ما نفهمو فيها حتى شي لأن تصرف كل الأطراف في هذا الملف كان جدي وإحترافي وإنساني ومثالي.

في اعتقادي إن الطلب على الأكسيجين سوف لن يزيد أكثر بكثير عن الطلب اليوم لأننا وصلنا إلى ذروة الطلب، ولكن يجب دائما قرآءة حساب السيناريو الأسوء وبالتالي العمل على توفير حلول أخرى للتزويد خلال هذه الفترة و إن شاء الله لن يكون هناك أسوء و ستتحسن الأمور تدريجيا بعد اسبوعين او ثلاثة أسابيع و لن يكون هناك إنقطاع للأكسيجين في تونس.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات