نعم، منذ سنوات صرنا نخصص عيد الحرية للدعوة إلى إطلاق سراح سجناء الرأي الذين لا تعترف السلطة بأنهم كذلك، ومرة أخرى سنضطر إلى التذكير بأننا لا نعيش في بلد الحريات الفردية والجماعية، وأن الشعب لا يختار حكامه بإرادته الحرة، وأن الرأي المخالف محظور، والإعلام غير حر، وممارسة السياسة أمر محظور أيضا، وأن ال