هل يمكن للسلام أن يُولد من رحم الإقصاء؟ وهل يمكن للعدالة أن تُصاغ بأقلام من تلطخت أيديهم بالدم؟ إن قمة شرم الشيخ، بكل تناقضاتها، تُجبرنا على إعادة تعريف معنى السلام، لا بوصفه صفقة، بل بوصفه اعترافاً بالحق، وبالكرامة، وبالإنسانية التي لا تُشترى ولا تُوقّع بالنيابة.