ولكن جسد جوهر المنهك من السجن والظلم يبدو أن هذه المرّة اختار أن يندفع بكلّه الى نهاية المعركة.. تجاوز الأمر الاحتجاج والرفض الى البحث عن نهاية لقهر يأكل روح المظلومين..
جيل الاباء الصادقين الذين خذلناهم نحن جيل بعد جيلا ويأتي المنصف ذويب ليضيف مشهدا للخيبة.. مشهدا اعتقده رديئا جدا ككل اعماله التي تضحك الجمهور وتضحك عليه في آن.. ولكن لا تحترم عقله ابدا.. وها هي اليوم تسخر من تاريخه وذاكرته وذكرياته.. بكل قسوة !
Les Semeurs.tn الزُّرّاع