يا صاحب مصر المحبوسة (ما عادت محروسة)، أيّها الحارس الوفيّ لكيانٍ صهيونيّ أثخنتْ فيه المقاومة الباسلة بتنويعها لاستراتيجيّات قتالها الباعثة على الفخر والانشراح، ملعونٌ من يقول ما لا يفعل، ورجيمٌ من يبيع كلاما رنّانا في ملتقًى ما عاد عاقلٌ ينتظره منه مخرجات تستلّ أمّة العرب من طين خِزيها وعارها وخِذل