جيل الاباء الصادقين الذين خذلناهم نحن جيل بعد جيلا ويأتي المنصف ذويب ليضيف مشهدا للخيبة.. مشهدا اعتقده رديئا جدا ككل اعماله التي تضحك الجمهور وتضحك عليه في آن.. ولكن لا تحترم عقله ابدا.. وها هي اليوم تسخر من تاريخه وذاكرته وذكرياته.. بكل قسوة !
فهل يكون ذويب "المهف" قد جعل في ما كتب فخّا أوقع فيه لمين؟ هل يكون صنع انتقاما هادئا من لمين لعلمه بأنّه أحمق يسهل استدراجه إلى نهايته حتّى يستخلص منه "القديم و الجديد"؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع