لم تكن المظاهرات التي عمّت لندن وباريس وبرلين ونيويورك ووصلت إلى ديزني والمكسيك؛ مجرد مسيرات عابرة، لقد كانت زلازل شعبية أعادت تعريف الديمقراطية من أسفل الهرم. طلاب، ونشطاء، ونقابات عمال، وكهنة، ويهود مناهضون للصهيونية، خرجوا جميعا ليصرخوا بوجه حكوماتهم: "كفى!"…