السفارات الفلسطينية حول العالم تحولت من أدوات دعم لقضية التحرر الوطني إلى عبء ثقيل على شعب لا يملك دولة. هذه المؤسسات التي يفترض أن تكون واجهة مشرفة لقضية عادلة، غرقت في الفساد الإداري والمالي، وانشغلت بالمحسوبيات والامتيازات، ونسيت أن وظيفتها الأولى هي خدمة الفلسطيني أينما كان.