اليوم، سنحتاج ربّما وقتا آخر ( لا أدري هل سيطول أم سيقصر ) حتّى تخرج شهادات المعتقلين يوما لنتبيّن أنّنا لم نغادر منطقة الرّعب وأنّ عشريّة الحريّة لم تستطع رغم سيلانها الظّاهر والغوغائيّ أن تخلخل أجهزة الرّعب القائمة وآلياتها وثقافتها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع