ومن خلال هذه الخطابات الساخنة في جوهرها الباردة في تأثيرها يتم السعي إلى الاستثمار الإعلامي فيها حيث يصبح الجمهور الافتراضي اكثر من جمهور القاعة وما جاورها ومنها يحاول " النائب المنتخب " تدوين إسمه في تاريخ المحتجين على هذه المنظومة وأن التاريخ لن يرحم من لم يفهم لحظته وفق الفلسفة الهيغلية .