فالشرق الاوسط تتنافس فيه ثلاث قوى هي: اسرائيل وايران وتركيا، وتسعى كل منها لبناء تكتل يعزز من مركزيتها امام القوى الدولية لتصبح هي عاصمة الاقليم ،ويصبح اي قرار خاص بالإقليم يمر من هذه العاصمة

ومع ذلك ورغم هذه الانتصارات الرمزية التي مرغت أنف الكيان، لابد من القول الآن ان خيار المقاومة في المنطقة ،

ثمة رابط لا بد من ادراكه بين ما تكشفه رواية تاجر البندقية لشكسبير عن شخصية المرابي اليهودي شايلوك(Shylock) الذي اشترط اقتطاع كيلو من لحم جسد أحد التجار إذا عجز ذلك التاجر عن سداد

انا اسأل ما هو موقف الرأي العام في مصر والاردن والمغرب والامارات والسودان والبحرين من التطبيع مثلا ؟ فكل استطلاعات الرأي العام العربية والمحلية والدولية تشير الى أن رفض التطبيع يتجاوز 80%...فاين التطابق والحكمة في ان يكون هذا الفاصل بين الحاكم والشعب؟

قرار ابادة الشعب الفلسطيني في غزة وضبطه في الضفة الغربية ثم اعادة تهجيره لرسم خارطة اخرى للمنطقة اصبح قرارا حاسما وممكنا في تقدير العقل الامريكو صهيوني بعد المكاسب المهمة التي حققها الحلف الاطلسي على حساب ايران وروسيا (والصين بدرجة أقل) وبعد تمكن القوة النارية الصهيونية من تدفيع الجبهتين اللبنانية و

لو جعلنا نقطة البداية لا يوم سقيفة بني ساعدة ، بل لنبدأ من يوم اعلان استقلال كل بلد عربي في التاريخ المعاصر ، فان وعودا ثلاثة صبغت الخطاب السياسي العربي بألوانه الآيديولوجية المختلفة، وقد تبادل على كرسي السلطة في جميع الدول العربية منذ استقلال كل منها 134 حاكما ، وعند اجراء تحليل لمضمون خطاباتهم تبي

بعد 53 عاما من حكم عائلة الاسد تحت ستار حزب البعث العربي، من الضرورة التساؤل وماذا بعد؟ فالفرح الطفولي الذي يغمر الكثيرين يواري خلفه اسئلة في غاية التعقيد وهواجس سياسية واقتصادية واجتماعية مشروعة