غياب مشروع سياسي جامع هو ما سرع بتصدع هذا الجسم و شيوع التفاضح بين قياداته و ارتهانه الآن الى سقط المتاع الذي ملأ القصر و الدولة جهويا و محليا .فاقد الشيء لا يمنح غير الرثاثة مضمونا و كوادرا .ماتت السياسة مع النداء.
وجريدة الضمير رغم كل الانتقادات أو التحفظات التي يمكن أن نبديها حول محتواها أو خطها التحريري او مجاراتها للاحداث فهي مستهدفة منهجيا وماليا وتوزيعيا من محور الاشرار.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع