إنّ فهم الدّولة المدنيّة مشوّه عند كثير من النّاس. ينظرون إلى الضّحايا على أنّهم إخوان وإسلاميّون، رغم أنّهم من مشارب شتّى، ويشيطنون سهام بن سدرين وهيأتها. إنّ عقليّة الإقصاء المرضيّة الّتي لا ترى في الضّحيّة الجانب الإنسانيّ، بعيدا عن الشّحن الإيديولوجي والتّمييز، هي أكبر ما يهدّد السّلم الإجتماعي