المؤرخين اللي هوما افادوا البشر والبحاث هوما اللي كانوا مستقلين على السلطة وعلى الإغراءات والمصالح الشخصية والاعتبارات الأيديولوجية…
تبا لكل من كان وراء الغاء هذه الندوة العلمية التي كانت ستعزز البحث العلمي في رحاب الجامعة ..وبالتحديد على منبر كلية الاداب بمنوبة التي كانت دوما فضاء للعلم والفكر . واللعنة على كل من كان يصرخ كالغربان في قاعة حسن حسني عبد الوهاب لمنع الندوة وإنزال الباحثين من المنبر ..
الإعلام التونسي و مرورا بكل المراحل منذ إحداثه لم يرتقي بعد الى مرتبة المهنية و الموضوعية ، هو إعلام مصطف يتغذى من خضوعه لقوى معينة و ينحاز لها و لا يعرف الحيادية متى يجب ان يكون محايدا و لا ينحاز لقضايا تستحق الإنحياز …
توفي في الرابعة بعد التسعين...ولم يكن في المدة الأخيرة غائبا عن الحفلات ..فقد غنى الى آخر لحظة من حياته الثرية .
فكان إعلام العار ,وشعاره المستمد من مقولة "غوبلز" وزير البروبغندا النازي" , إكذب ,إكذب ,فلابد أن يترسخ الكذب في الاذهان"....
انتم لا تعرفون بماذا احس وأنا ارى برهان بسيس ...ونورالدين بن تيشة يحكمان وأي دم احس بطعمه في فمي وأنا ارى كل يوم وجوه اللوح التي صنعتها معامل عبد الوهاب عبد الله ووكالة الاتصال الخارجي..
وبعد ان كان سي الباجي حلّال الابواب فشاركناه قتل الثورة وأهدافها ..و هو المنقذ من الضلال فساعدناه على بناء سلطانه التجمعي اصبح اليوم الفاشل سياسيا ..والساعي جريا على درب اعادة ارساء الديكتاتورية التي اسقطتها ثورة حقيقية و اصبح عندهم الباحث بلهفة عن توريث ابنه الحكم والسلطان......وتبادلنا الشتائم الى
Les Semeurs.tn الزُّرّاع