لا نستغرب ان ملف بلحسن الطرابلسي غير جاهز ..فليس للنظام رغبة في عودته..وان عاد سيتم استقباله من طرف انصاره بالطبل والمزمار .كما فعلوا مع سليم شيبوب

بشهادة الدكتور عبد الرحمان الادغم الوزير السابق والسيد سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم القطب القضائي، والسيد محمد العسكري الناطق الرسمي السابق بإسم وزارة للعدل، ارسل القضاء السويسري إلى البنك المركزي التونسي ومنه إلى المنظومة القضائية والسياسية، ملفا عن موجودات سليم شيبوب في البنوك السويسرية من رشا

وعلى كل من ساهم في الثورة ان يستعد لزيارة السجون ....وربما المحاكمات ...بتهمة ازعاج جماعات النظام ..المساكين الابرياء ..

ليست لديهم وثائق تُدين بن علي وزبانيته وليست لديهم حجج وفاة تُثبت موتهم "ناقصين عمر" ليست لديهم "أحكام" ولا أدلّة على جرائم النظام السابق والنظام الذي سبقه

اعتبر ان ما بثته قناة بن غربية وهي التاسعة بمثابة ممارسة المثلية الجنسية امام العموم والتشريع للفساد والكذب والنفاق...والغريب ان يفاحش المتحاوران الناس علنا وبلا نقاب ....حتى تصبح المفاحشة العلنية هي اساس الصناعة السياسية التي لا يجب ان تحرج احدا .

يضرب التونسيون مثلا لمن يعتزم أمرا ولا يتقدم في إنجازه بل يخسر وهو يتوهم الفَلاَحَ فيقال "حابسة وتمركي" تشبيها بسيارة التاكسي التي تقع في اختناق مروري فيظل عدادها شغالا والراكب في مكانه لا يتقدم ولكنه يدفع الكلفة. فالسيارة حابسة أي متوقفة والعداد يمركي تحريفا من لفظ فرنسي (أي يسجل أموالا إضافية) فيخ

الخوف كل الخوف اليوم هو تغيير التشريعات التونسية في مجلس النواب للتخفيف من العقوبات التي تسلط حاليا على ممارسي اللواط والسحاق والدعارة والزنى وما لف لفها..كما تم التخفيف من العقوبات في مجال الزطلة .