حين يتجاوز الإنسان (بنوعيه) التفكير بنزواته ورغباته ويتعلّم يشبع ... ستكون علاقته بالملذّات علاقة مُزدوجة: المُتعة (الذاتي) والواجب (الموضوعي).

في اعتقادي إن ما حدث لا يمكن عزله عن الخبر المتعلق بطرد أربعة إماراتيين من الجنوب التونسي بسبب صيد طائر الحبارى

للأسف أغلب المُدوّنين سقطوا في الفخّ وانقضّوا على نساء تونس كما ينقضّ الضبع على فريسته... واهتمّوا بالهامش وأهملوا المتن.

بالعودة إلى ما كتبه المستشار الرئاسي القفراش قبل أسابيع، وما لم يكتبه هذه المرة، يبدو لي أن رئيس الجمهورية تجرأ على سفير الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يتجرأ على سفير العمارات العربية المتحدة.

في المقابل وعلى النقيض لم تضع عديد التونسيات أي غطاء على الراس ولم ترتد الكثيرات اي لباس محتشم لأنهن يملكن او بالأحرى يعشن علاقة شديد التوتّر مع الموروث الديني وكل تمثلاته من طقوس العبادة إلى مراسم الدفن.