ستظل المدرسة التونسية، على الرغم من كل عيوبها، صانعة هويتهم المشتركة، وأرضيتهم الصلبة التي يلتقون عندها... لذلك حقّ لهم كل هذا الفزع من مدارس للأسف شوهت القرآن والإسلام، قبل أن تشوه الأطفال

بعد مشاهدتي لوثائقي فرنسي عرض على M6 حول عالم المثليين في تونس وعاينت حماية الدولة لحقوقهم ممّن يهدّدونهم وإقامتهم الفخمة في إحدى النزل في قلب العاصمة تساءلت عن هذه الدولة التي تخصّص كلّ هذه الرقابة والرفاهية لهؤلاء ولا تقدر على توفير رفاهية ورقابة لأطفال يرغب أولياؤهم في تعليمهم تعليما دينيّا.

كل من وضع يده بيد عدو هو قاتل الأطفال والبشر منذ من سمى نفسه الملك عبد الله إلى من خرج من مراحيض مصر السادات ومن بعده إلى من انجبتهم كرخانات الخليج

صوت صابرة، أختي و أختك يا من تعيش الدّفء شتاء و البرد صيفا، صابرة ماتت من الفقر، يا من تأتي لتأخذ صورة تذكارية للثلج و لتصوّر الجبال و أشجار الصّنوبر.

خطوة غير مسؤولة أقدمت عليها العائلتان تسلب الطفلة براءتها وطفولتها وتدخلها في عالم لا تدرك معناه، مبررتَيْن فعلتهما الشنيعة بأن عادات الجهة تبيح لهما إتمام مراسم الخطبة.

أطفالنا يملكون الحق في إدارة حياة صغيرة في حجمهم، كما نملك نحن الحق في إدارة حياة كبيرة تخصنا... بل وحتى حق أن تكون لهم أسرار صغيرة تخصهم وحدهم.

قلب الأب كان يسرع لإنقاذ ابنه الذّي استنجد به من الموت الدّاعشي الذي تورّط فيه ولم يكن يدري أنّه يسرع نحو الموت الدّاعشي الذي أراد إنقاذ ابنه منه.