اليوم في كل بيت فلسطيني سؤال عن تونس الثورة ...اين هي من اختها فلسطين…والسؤال بات ملحا أكثر حين بلغ مسامع الفلسطينيين ان الشعب التونسي قد اعطى صوته لرئيس وصف التطبيع (بخيانة عظمى) في دعايته الانتخابية فاذا به يصمت صمت القبور بعد ان بلغ به المقام قصر قرطاج.