لا يزال يراقب الخطاطيف......إنّها تتجمع فوق الأسلاك جنبا إلى جنب، تعرض نفسها على أشعة الشمس عرضا تتلاصق أجسامها المخروطية وترسل أصوات وزقزقات مخصوصة. يمتلأ كـلّ شُروق بهــذا المشهد. دون إنذار تقـلع إقلاعا جماعـيا في الهـواء وتقفر الأسلاك من سيقانها الدقيقة وألوانها اللطيفة.