اقولها ولا أمضي ؛ مبروك لكل رواد قصر العدالة بتونس من مواطنين وقضاة وكتبة ومحامين المرحاض الجديد !! يا له من انجاز عظيم متصل باعظم حق طبيعي وهو الحق في الراحة !!!!
تخيلوا بربكم باننا كنا ممنوعين من الاستراحة ومن حقنا في التبول في مقر اكبر محكمة وقصر في تونس ؟!! تصوروا اننا ندخل المحكمة بعد استدعاء للجلسة والحضور المؤكد بداية من الساعة التاسعة صباحا وما يليها احبانا ليتواصل تغصويرنا الى غاية غروب الشمس وهبوط الليل وخسوف وكسوف القمر ..؛ والواحد مغصور وممنوع من الاستراحة والتسريح ؟؟!
تخيلوا للحظة واحدة تواصل المنع من هذا الحق الطبيعي البديهي طوال اكثر من 60 سنة من تونسة المحاكم ...؟؟ انا اتفهم الان درجة التشنج التي عانى منها الكثير داخل القصر ؟!!!
ما اطلبه من الوزارة هو ان تجعل مراحيضنا الجديدة المباركة تحت اشراف وادارة لجنة تصرف قارة وشفافة بوصفها المنشأة الجديدة التي طالما حلمنا بها في صمت دون انفجار !!! والسهر على نظافتها وديمومتها المستدامة حتى لا يتزود احدهم بمفتاح المرحاض لخاصة نفسه ويمنعنا والجميع كالعادة من حقنا في الانفراج والراحة المستديمة .
شكرا لوزيرنا بوستة على مرحاضه التاريخي الذي سيحسب له وحده ...لا يتبع ./