1- الحجر الصحي قرار طبي وليس قرار سياسي.
2-عندما لا يلتزم الشعب بالحجر الصحي ومهما كانت ظروفه الاجتماعية فالوباء سيستشري وتصبح الجثث في كل مكان.
3-عندما تصبح الجثث في كل مكان سيهتم كل فرد بجنازة أحد أفراد عائلته ويدرك فداحة تحدّيه للحجر الصحي.
4-يتحوّل تركيز المواطن حينها على النجاة وتوفير ما يُمكن توفيره لكي لا يموت جوعا وقد تحدث مواجهات بين الناس من أجل رغيف خبز أو كيس سميد ويسقط القتلى والجرحى.
5-لماذا سيُركّز المواطن على قوت يومه حينها : لأن تحدي الحجر الصحي وانهيار المنظومة الصحية والتدهور الشامل المرافق لذلك سيحرم كل البنوك من أية مداخيل ولن يكون في الامكان توفير الاجر القاعدي لأي موظّف أو عامل …دعكم من الحديث عن المنح والامتيازات.
6-وبدون أي قرار سياسي سيدخل الجميع في بطالة طويلة الأجل لتحدّيهم الحجر الصحي وتنهار الدولة التي يقولون أنهم سيثورون عليها.
بالمختصر الحجر الصحي ضروري لتخفيف التكلفة ماديا وزمنيا: الوباء لن يستثني أحدا وأضراره مؤكدة وعلى الجميع قبول فكرة أنّه سيتضرر قليلا لو التزم بالحجر الصحي وسينخرب بيته ان تعنّت وبحث عن حلول عاجلة يعتقدها غير مكلفة.
ملاحظات جانبية:
- فقدت فرنسا في غضون شهر 3.600.000 منصب عمل.
-أمريكا قدّرت أنها ستفقد 10.000.000 منصب شغل خلال الأسبوعين القادمين.
-أغلب شركات الطيران عبر العالم قامت بتسريح ما بين 25 و40 % من موظفيها.
-عندما يستشري الوباء لن يتحدث أحد عن حقوق الانسان وحقّه في الشغل والحريات وسفك الدماء لأن من تحدى الحجر الصحي لم يحترم حياته أو حياة الآخرين وتسبّب في فوضى عارمة لا تُبقي ولا تذر.
هذا وباء وليس مقابلة كرة قدم أو اجراءات سياسية… الأطباء وخبراء الأوبئة وحدهم من يُقرّر لنا ما علينا فعله.