أعرف المرشح وأشهد أن لديه عديد الخصال القيادية والتواصلية وله معرفة جيدة بقطاع الصناعة ومحيط الأعمال. كانت له تجربة جامعة فترة تشخيص حالة البلاد إبان الثورة وإعداد البرنامج الإنتخابي لحزب التكتل، وقد إستفاد بتنمية قدراته.
كما مكنته الفترة التي قضاها كوزير سياحة ثم كوزير مالية من التعرف على بعض دواليب الدولة وإدارة الشأن العام ولكنه لم يترك بصمات كبرى ولم يزرع ملامح الإصلاح العميق الذي يقطع مع السياسات والخيارات البالية المتداولة منذ 30 سنة.
للفخفاخ قدرات ريادية فائقة لكن رهانات المرحلة تتطلب تتطلب :
1- التوفيق في تكوين فريق حكومي مصغر بين 12 و 15 وزير (بما يشمل كبار المستشارين) بكفاآت عالية (شهائد وقدرات وخبرات ملموسة) تحضى بثقة الأحزاب الفاعلة ومنهم من رشحوا ولهم منسوب ثقة بعض الأحزاب على غرار المنجي مرزوق.
2- تحديد برنامج هيكلي يضمن تلبية الأولويات الملحة ووضع أسس التنمية الشاملة والمستدامة التي تقطع مع الأساليب البالية وتبني أسس الرفاه ورسم أهداف محددة كما، كيفا وزمنا.
وإن شاء بالتوفيق لصالح البلاد والعباد.