إغتصاب_العقول
من مواطن “ما يحبش يتلهى بحوايجو ” الى مواطن متحزب قلو تلهى بروحك…
نعم لا تغتصبوا عقولنا .. اقولها لكل المتحزبين والمدافعين عن احزابهم وكأنها الوطن وكأنها لا تخطيء وكأنها منزهة وان قياداتها بمرتبة الرب الاعلى الذي لا تشوبه شائبة
يا صاحبي لما هذا التضليل ؟
لسنا مجرد وطنيين فايسبوكيبن كما تدعون ولسنا مضطرين للمشاركة في لعبتكم لنكون وطنيين .. بل نحن كذلك وهذا ما نمارسه يوميا في منازلنا وقرانا وأحيائنا وإداراتنا ومدارسنا ومستشفياتنا ولسنا أقل منكم وطنية لو تعلمون.
ان انتقد حزبك او قياداتك فهذا واجبي كما هو في الاصل واجبك انت تراه سيدك وأنا اراه مواطن يقود وطن في مكان ما .. في فترة ما .. في مرحلة ما .. لا أكثر.
ربما يا صاحبي نحن نفوقكم حبا للوطن لأننا أبناء مقاومين مستقلين متطوعين ولدينا مثل آباءنا روح واحدة نفديه بها لو تطلب الأمر ذلك ولدينا حرقة وغيرة عليه، وتؤسفنا مراتبه الدنيا عالميا في مؤخرة الدول والأمم و التي يتسبب فيها الإستبداد بالحكم والثروة الذي تشاركونه لعبته وتزكونه وتضمنون إستمراره.
مشاركتك يا صاحبي في #هز_الوسط تنتج مؤسسات صورية خاضعة للتعليمات وبدون سلطات هي ايضا تكريس جديد للاستبداد في حين اننا نريد فرض الكرامة وإحترام الإرادة الشعبية كشرط مواطني اساسي لنتعايش ليس منة منك بل واجب عليك.
#إحترموا_القيم_الديمقراطية_التي_تزعمون_ممارستها…