ضعف الدولة (اليوم) هو انها تقاد من قبل قيس سعيد.

من الاشياء الي الواحد لازم يشوفها باش يعرف وين ماشية الامور،

- ما يقع الان لا علاقة له بما وقع في التسعينات، او اي حقبة استبدادية سابقة في تونس في عهد بورقيبة او بن علي.

في التسعينات الدولة كانت تخطف و تعذب و تقتل و تدفن في عرصة اسمنت ( كيف حالة المطماطي الله يرحمه) و لا واحد يسمع ولا يسأل و إلي سمع يسكت و الي تمشي تسأل على زوجها او ولدها او خوها … ممكن ما تروحش .

اليوم ( موضوعيا ) هذا لم يعد ممكن لأسباب عديدة اهمها الاعلام الرقمي، الدولة لم تعد تحتكر المعلومة و السردية و هذا تغيير كبير.

-طبيعة الدولة اليوم اضعف بكثير مما كانت عليه من قبل، و الصورة المهزوزة( شكلا و مضمونا ) لوزير الداخلية اليوم تلخص كل شي، وزير داخلية مش قادر يواجه سؤال صحفي!

اسباب ضعف الدولة يمكن الحديث فيها مطولا ، و لكن تقديري ان اهم ما اضعف الدولة هو انها لم تعد قادرة على توفير الحد الادنى من الحياة الكريمة لعدد كبير من مواطنيها و هي بهذا تفقد الكثير من هيبتها و قوتها ، بما في ذلك القدرة على القمع، الذروة كانت في 2011.

-ثورة 2011 ، و ما تلاها من اصلاحات سياسية ( دون المطلوب ) هذبت الدولة نسبيا.

-النخب السياسية و الحقوقية بما هي عليه اليوم احسن بكثير مما كانت عليه من قبل، في المجمل الكل عرف و عاش تجربة ( اكلت يوم اكل الثور الابيض).

و السبب الاهم الذي يوازي كل ما ذُكر سابقا في ضعف الدولة (اليوم) هو انها تقاد من قبل قيس سعيد.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات