الى اليوم لا ندري بالتحديد، هل نحن حالة استثناء في عالم عربي مشين، أم حالة غباء اصطفانا الله فكفرنا بانعمه ؟
سجال كبير انطلق بين من يهلل لنية " التوبة" من المحافظين ومن يسخر من الفكرة ويتصدى لها إعلاميا وكأنه شأن سياسي هووي. تدرك حينها أن الشيطان في التفاصيل وفي الكل.
لم يقبل الخلفاوي وبوغلاب أن يغرد صوت غير أصواتهما ولا مجال لمخالفة ما يريانه من باب "هل علمتم من إله غيري". فانطلقا حانقين يصنفان زينة في غير صنف الفن وساعدهما على ذلك حنق جهوي مكبوت فلم يحفظا لها عهد,ا.
أحببنا أوكرهنا ذلك فإن فرنسا تبقى أهم طرف نتعامل معه على الصعيد الدولي ,لذا على الدبلوماسية التونسية أن تكون على دراية كبيرة بما يجري هناك وخاصة على الصعيد السياسي لان ذلك سيكون له تأثير مباشرا على بلادنا...بديهي اليس كذلك؟؟؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع