مرة أخرى يشذ الاتحاد ويُقدم على خطوة ميليشياوية اقرب الى السلوك الاجرامي المجنون منه الى السلوك السوي او المعتل بأقدار. كان ذلك حين ترك اعلامية ناطقة باسم الحياد مثل سماح مفتاح وترك قوافل من الاعلاميين الذين لا يفجرون حين يمارسون التجني، وقدم الى كتلة تحريض مؤدلجة داكنة كارهة للثورة وكرّمها بالأموال

مع إقتراب المواعيد الانتخابية ببلادنا ,كثف هاته الايام إعلام العاروالكراهية ,من عملية غسيله لادمغة التوانسة وقولبتها في اتجاه معين ,مستعملا في ذلك "ميكانزمات " ,حرف الانظار عن الاساسي , التخويف ,والترويع

أصبح التونسي طالبا نجيبا في كلية الفهري و معز بن غربية و نبيل القروي ....

كلمة "العائلة" في اللغات الاوروبية لا تعني، تلك الخلية الانسانية التي ترتبط باواصر الدم والمصاهرة فقط، اذ تعني أيضا، وفي سياق معين، عصابات الجريمة المنظمة..

المهدي جمعة ,في أول محاولة للسباحة في بحر السياسة ..بقبق ,شهق ,ثم غرق ...ولا يبدو لي أن محاولات مريم بلقاضي إسعافه عبر تقنية الانعاش القبلة قبلة ...ستعيده الى الحياة السياسية…

إيه والله ,إحتكرت في شخصها ,البرلمان ,القضاء,والرأي العام التونسي !!!!!,, نظفته ..غسلته..بالاومو... برأته... باركته .....وفي الكرسي ثبتته!!!!!!

هل حان الوقت لمناقشة تقرير الامم المتحدة الذي تضمن فضيحة الاموال المنهوبة من تونس وتهريبها الى الخارج او انفاقها في تونس في العمارات والفيلات الضخمة والقصور التاريخية والفنادق الفاخرة وملذات الدنيا وتدريس الابناء في الخارج ليعودوا الى البلاد ورثة للنظام القائم ....