الوحشية التي تمارسها حكومات الأمريكان والصهاينة والإنجليز والألمان في غزة الآن ليست موجهة لسكان غزة فقط.

يقيني أن الاحتلال وكفلاءه العالميين تأكدوا من حقيقة كانوا يستبعدونها تماما، وهي أن المقاومة امتلكت وسائل محو الكيان من الوجود، وأن إيقاف الحرب يعني تمكينها من التقاط أنفاسها واستئناف القتال بخطط أشد إحكاما بعد الالتحام الميداني على الأرض مع العدو لمدة 48 يوما اكتشفت فيه حقائق لم تكن لتعرفها لولا 7 أ

وانتم اليوم تشجعوهم على المضي قدما...لما تسكتون على جرائمهم ضد خصومكم ضنا منكم انكم تكسبون سياسيا من وراء ذلك...فيشعرون بالحماية والإفلات من العقاب كما كان يشعر به أزلام وجلادو بن علي قبل الثورة... وهم فالتون اليوم من التتبع والعقاب رغم تهاطل الشكايات ضدهم...بفضلكم... وبحيث...ها أنتم اليوم بدوركم بص

وهذا الزلم...زلم أحمق... لأنه لا يفقه أن الإستبداد لا يفرق بين خصومه... وهذا الزلم... زلم يحمل في طيات نوروناته.. درجة من التوحش.. لأنه يؤمن بقانون الغاب.. وليس بدولة القانون والمؤسسات الخاضعة للقانون..

تشكل ممارسة الاختفاء القسري العامة أو المنهجية جريمة ضد الإنسانية كما تم تعريفها في القانون الدولي المطبق وتستتبع العواقب المنصوص عليها في ذلك القانون.

سيظلّ لليسار الاجتماعي الحقيقي ممثّلوه من خارج اليسار الرسمي الذي فقد كثيرا من يساريّته في خضمّ هوسه بالسلطة وتحالفاته المشبوهة ومساعيه لقطع الطريق على المناضلين الحقيقيين.