ما الذي يدلّ على أن قيس سعيّد لا يدفَع نحو تأزيم البلاد وتعميق الهُوة بين المواطن والدّولة ؟ هل كان فعلا منذ توليّه الرئاسة رئيسا لكل التونسيين؟ هل كان حقيقةً على نفس المسافة من كل الأحزاب السياسية؟ هل كانت اجتهاداته للدستور صائبة، أي غير منحازة ووفيّة لروح الدستور؟