كنت أظنّ أنّ الفنّ يجعل الإنسان فينا يكبر

Photo


Photo

ما كتبته "فنّانة" عن معينتها المنزليّة يدلّ على درجة احتقار عالية وعلى غطرسة نسائيّة ممّن يدّعين " الحداثة" والنسويّة.

الأغرب أن تنهي كلامها بالسّخرية من الدّيمقراطيّة التونسيّة التي ضربت بعض مصالحهم في استغلال الإنسان هنا بأن طوّرت الثقافة الحقوقيّة لدى الفئات المهمّشة. والأشد غرابة أن تتولّى جوقة من "حراير" تونس و"أحرارها" المشاركة في نشيد البؤس الجماعي بالأيغال في التحقير والتعالي.

يحرمونهم من عقد عمل ومن الضمان الاجتماعي ويغضبون حين تطالب البنيّة بحقّها في العطلة. يعتقدون أنّ منح المعينات الأجر والطّعام والراحة وحسن المعاملة مزيّة وليست واجبا. رواسب عبوديّة قديمة لن تزيلها غير ديمقراطية اجتماعية حقيقية.

كنت أظنّ أنّ الفنّ يجعل الإنسان فينا يكبر.

ليلى الحاج عمر


Photo

ماشي في بالها انها ماري أنطونيت متاع ساكنة الحاضرة…

تقززت من التدوينة متاع الفنانة سوسن معالج بخصوص المعينة المنزلية فكرتني بعقلية كانت سائدة في زمن الإقطاع في فرنسا القرن السابع عشر…

يا مدام المعينة المنزلية لديها صفة عامل والمفروض يكون عندها عقد شغل وتتمتع بما يخوله قانون الشغل من راحة مدفوعة الأجر وتغطية اجتماعية وعطلة سنوية… وسوايع الليل يخلصوا دوبل . وعندها الحق في ملابس الشغل …

ماشي في بالها انها ماري أنطونيت متاع ساكنة الحاضرة… عاملة مزية تقول لها كول كعبة ياغورط… وهز الغلة… وينهم جماعة تفقدية الشغل وهاك الكلام الكبير متاع الاتفاقية القطاعية والمفاوضات الاجتماعية والتقدم في السلم … وحق الخدام في ملابس الشغل وبطاقة خلاص وبلا بلا بلا.

عايدة بن كريم

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات