من هذا الباب مرق قيس سعيد بكل رصيده الأخلاقي، وانتصر لأنه حفظ نفسه من الابتذال في وسائل إعلام مبتذلة. وهنا سنجد مرة أخرى صعوبة العودة إلى مشهد سياسي نظيف. إذ سيلعب هذا الإعلام نفس الدور في تخريب المشهد الجديد، وسيقع السياسيون في نفس المطب. فلقد أعلن الإعلام مواصلة حربه بأن رفض نقل الاحتفالات بالانتص