التطبيع المستتر، بوابة الأمم المتحدة.

Photo

لسائل أن يتسائل، لماذا كل هذا التركيز والاهتمام، الذي أبدته الرئاسة بخصوص سفارتنا بالأمم المتحدة، اهتماما مفرطا، إنتهي بمهزلة مدوية، مع الإقالة المسيئة لسمعة تونس، للسفير المحنك وصاحب الخبرة منصف البعطي في جوان الماضي، والى تراجيديا حقيقية لتونس مع...إنشقاق...السفير القدير قيس قبطني،في هاته الأيام…

بدون إطالة، علاوة على أهمية هذا المنصب في حد ذاته، يجدر التذكير بأن تونس إنتخبت في جوان 2019 عضوا غير قار بمجلس الامن، لفترة 2020_2021.. منصبا شرفيا، الغرض منه إضفاء صبغة ديمقراطية على المجلس الدولي الذي تسيطر عليه القوى الكبرى..

لكنه اكتسى صبغة رمزية كبيرة هاته الفترة، بالنسبة للعديد من دول منطقتنا العربية.. والدولية..، باعتبار ان الامم المتحدة ستحتضن هاته الايام حدثا هاما، لكنه كارثيا على الشعب الفلسطيني وعلى كافة العالم العربي والاسلامي، ألا وهو ما يسمى ب،"اتفاقية التطبيع" بين نظام عائلة نهيان، عائلة سعود،عائلة تيمور،و نظام العسكر الانقلابي..ومن خفي من انظمة مهتزة أخرى،على حساب الحقوق الوطنية والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق.

من هنا أهمية وجود سفير لدولة عربية، تونس..لما تحمله من رمزية ك ....مهد الثورات العربية.. فكان الحرص الشديد، على افراغ المنصب، من اي دبلوماسي له وزنا،مزعجا للبعض ، وتصعيد وتثبيت دبلوماسيا ثقة معروفا ،عمل بدول الخليج وايضا بتل أبيب،، كدبلوماسي، تحت إمرة خميس جيناوي وخلفه ,ط..

أغلق مكتب العار تحت ضغط الرأي العام التونسي، مع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى…

حتى لا نستمع مرة أخرى ل..."غلطوني".

ممثل تونس، او بالأحرى ممثل قصر قرطاج بالأمم المتحدة، دبلوماسي عمل في عهد بن علي في تل ابيب، تحت إمرة خميس الجهيناوي وخلفه....، ولقد تم نشر هاته الحقيقة، منذ.. شهر نوفمبر الماضي.. بعد الاقالة، التعسفية المهينة والمسيئة لسمعة تونس دولة وشعبا،للسفير القدير في تلك الفترة..

بناء عليه، فمن غير المسموح أن نسمع غدا ومستقبلا، من اي طرف كان، لم نكن نعلم، الحاشية مسؤولة،أو اي شكل من أشكال....غلطوني. الساكت عن الحق شيطان أخرس..

ماذا قلتم؟ ... التطبيع خيانة عظمى…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات