ليس "ذيل البقرة وحزبها" سوى "كيتش" اعلامي يصنع الفرجة ويضمن ترويج السلع في الإشهار مثلها مثل" مريم الدبّاغ " حين تظهر" فردتي صدرها" للمشاهد المشدوه للصدور!
مريم أو صوفي سابقا تحوّلت في نظر الغالبيّة السّاحقة من المعلقين الذين من بينهم شخصيات عامّة إلى عميلة ومجنونة وعجوز شمطاء ومبيضة للإرهاب لم تكن تستحقّ ما أنفق من أجل تحريرها من أموال وتدخّل عسكريّ وتنازلات سياسيّة ...
الجمعة 09 أكتوبر 2020 سيبقى تاريخا محفورا في ذاكرة التاريخ، في هذا اليوم عرفت تونس أبهى صور " تشليك" القضاء التونسي على أيدي بعض المحسوبين على النقابات الأمنية…
مازال الائتلاف مضغة خير ما اجمعت كلمته وطفح الإيثار وغارت النرجسية، اما الاخطاء والاجتهادات فلا تخشونها، فلم ولن تكون مقصلة للمشاريع الوطنية الوازنة، بل هي من جنسها وبعض أسمدتها.
وبما أنّ كلّ إناء بما فيه يرشح... فقد رشح إناؤنا بذاءة وكراهية وقلّة احترام. نعم فاض قِدْرنا واندلق على جانبيه وانتشرت رائحة "الشياط"…
مرة أخرى يشذ الاتحاد ويُقدم على خطوة ميليشياوية اقرب الى السلوك الاجرامي المجنون منه الى السلوك السوي او المعتل بأقدار. كان ذلك حين ترك اعلامية ناطقة باسم الحياد مثل سماح مفتاح وترك قوافل من الاعلاميين الذين لا يفجرون حين يمارسون التجني، وقدم الى كتلة تحريض مؤدلجة داكنة كارهة للثورة وكرّمها بالأموال
فقد الاتحاد منذ الثورة كثيرا من رمزيته النضالية لأنه لم يبق على الحياد المنتظر منه حزبيا, والاتحاد اليوم حزب غير معلن يشتغل في الخفاء بعد أن تداول على رئاسته من يفتقر إلى التكوين العلمي موهما الناس بأن النضال النقابي هو الفيصل في التسميات.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع