ليلى الجفال في أي فريق من وزراء العدل؟ ….كاتبة مُخبرة لدى الرئاسة، خانت رسالة القضاء واتخذت من الظلم والجور لا العدل منهجًا، تتبع تصريحات المعارضين لتقاضيهم لإخراس أصواتهم خدمة لرئيسها، وتفبرك الملفات القضائية السخيفة ضد قضاة شرفاء ومحامين شرفاء …

...بل وينسب الانقلاب إلى نفسه/جماعته حين يقول "هدمنا شيئا كان يجب أن يهدم".. هل هو بهذه الصيغة التقريرية" يسرّب"حقيقة حول هوية الانقلاب، أم هو يدّعي وينسب لنفسه/جماعته دورا متوهّما.. ؟! خصوصا وأنه قال قبل ذلك فعل" نتمناه".. ويؤكد هذا المعنى لاحقا بقوله.. "لكن البناء الجديد ليس أنيقا كما حلمنا به".

لا نطالبكم بما لا تملكونه.. ولكن ستبدي لكم الأيام أنّ ظهوركم في المشهد لن يتجاوز ما بلغتموه من أصوات تشبه النعيب.. رغم رداءة الخائضين في شأننا…

الرسالة الثانية دعوة صريحة لخرق الدستور...بل دعوة الى الانقلاب على الدستور.. حيث استعملت عبارة "انقلاب" هكذا!! وانت استاذ القانون الدستوري المتميز "اكاديميا".. واترك مخيلتك تسبح في ماذا يمكن أن يحدث لو نادى أحدهم يوم كنت وزيرا للعدل بعدم احترام الدستور.. و الانقلاب عليه لتغيير النظام...

يا صادق أنت مداس من مداسات عرفك وعرفتك. ولو كان فيك ذرة همة وربع ذرة كرامة لخجلت من تصديك للنصح في الشأن العام. كان جيت فالح راك مالبارح.

ما زالت وستظلّ الثّورة تسمح للصّادق شعبان وعبير موسي ومن لفّ لفّهم بالحياة في تونس والأكل من مال الشّعب وشرب مياهه العذبة رغم أنّهم كانوا لا يسمحون بذلك، لن تقتحم الثّورة مخادعكم، ولن ترسل لكم زوّار الفجر كما فعلتم طوال عقود من الإجرام الممنهجّ، …

...كان يريد التخلّص من اسمه الذي يذكّره بتحذير طبيب نفساني قال له يوما : احذرأن تتورّم أناك الى درجة ازدواجها . وعوض أن ينتبه لحاله ويداويها ، و بسبب جهله باللّغة رغم كثرة كلامه ، ركّز كلّ اهتمامه على اسمه وكان يقول انّه يريد أن يجعله اسما مفردا لأنّ اسم شعبان يحيل الى وجود شخصين داخله و هو يريد أن