يفترض أن يمثل اليوم الأربعاء الصحفي التونسي محمد بوغلاّب أمام المحكمة للنظر في قضيته لكنه قبل ذلك بخمسة أيام بعث برسالة إلى الرأي العام

غادرت الآن فقط القطب القضائي للإرهاب أين تم إعلامي بقرار ختم البحث في قضية الدكتور منذر الونيسي، التي تم استدعائي فيها كشاهد قبل أن يقع تحويلي بقدرة قادر إلى متهم.

الآن وقد مضتْ سنةٌ ونصف على اعتماد تونس دستورا جديدا أُعيد فيه تعريف القضاء وفق مشيئة كاتبه، وبعد أن تركزت آليات إدارة الحكم الجديد للقضاء، قد يكون من المناسب طرح سؤال قديم جديد: “أيّ قضاءٍ يريد نظام الحكم في تونس؟”. …

نقابة القضاة لم تعارض حل المجلس الأعلى للقضاء.. لم تقلقها تركيبة المجلس المؤقت.. كسّرت إضراب مظلمة جوان 2022..

فقد أكّدت سطوة رئاسة الجمهورية على “الوظيفة القضائية” بعد سابق الإجهاز على ضمانات استقلاليتها دستورًا وتشريعًا، وفرض واقع قضاء الموالاة واقعًا. مؤشرات عديدة تبيّن أن رئيس الدولة قيس سعيّد الذي طالما حذّر من “تسلّل السياسة إلى قصور العدالة”، قد فتح، بالحركة القضائية التي أصدرها، طريقًا نحو مواصلة تأم

قلتها سابقا...كلمة "قانون" في تونس لم تعد تعني شيئا..وان ما ينشر بالرائد الرسمي ليس بقوانين بل هي نصوص كتبت على المزاج ونشرت لدى مطبعة اسمها المطبعة الرسمية ..

مشهد يوحي بمرحلة قادمة صعبة للغاية ومفتوحة على كل الاحتمالات . فمن اكثر المشاهد ايحاء بما يخبئه المستقبل للقضاء ان نرى رئيس جمعية القضاة التونسيين القاضي أنس الحمادي يقف امام زميله القاضي من اجل دفاعه عن القضاء والقضاة وبسبب ممارسة صفته التمثيلية ونشاطه النقابي . غير ان ما هو اخطر هو نجاح السلطة في