أي وكالة أنباء تتلقى مثل هذا البيان، إذا أخذته بجدية وهذا صعب، سوف تجمع هيئة التحرير لكي تتفق على أن الأخطاء اللغوية والأسلوبية والسياسية فيه لا ترتقي حتى إلى بيان عصابة اختطاف، فما بالك بموعد انتخاب رئيس، اللعنة، ياخي طاحت بنا إلى هذا الحد؟

قالوا ناس زمان زجل مغربي وبكلام موزون: (المْزَوَّقْ منْ برَّا آش خَبَارَكْ منْ دَاخِلٌ) وهذه ليست بمزايدة في حق سادس أجمل مدينة في العالم الشَّاون القِدِّيسَة بل هي حقيقة لا بد من الإقرار بها في ظل متابعتي لكل مستجداتها

السلطة الشعبوية...والشمولية... والفاشية...هي التي تنمي بخطبها وشعاراتها اللفظية العنيفة... وشيطنتها لخصومها السياسيين... ورميهم بأبشع النعوت... العقلية الميليشياوية لدى رعيتها…

ثمة حكاية يعاودو فيها ان الاتحاد ديما النظام ضده وكل السلط اضطهدته ( الي هو مش صحيح والقواعد اختلفت مع مركزيات عديدة على ولائها لبورقيبة وبن علي لكن لا علينا ) وزيد متأكدين ومتفقين في نقاشهم ان اكبر عملية اضطهاد شهدها الاتحاد في تاريخو كان في العشرية الماضية ( متاع الخوانجية طبعا ) .ويلزم ديما يزايد

هل ما يزال التعليق بجدية على وضع البلاد وما يجري فيها ممكنا؟ السؤال له ما يبرره، ومنشور وكالة الأنباء الجزائرية

لذلك كنت أول من يأكلها سريعا ووحدي، فيما يهرب الباقون، الأوقات الصعبة التي عشتها لم تكن بسبب خيارات نضال بقدر ما كانت وجودي في المكان الخطأ في الزمن الخطأ. إنما كان عليّ أن آكلها وحدي، دائما.

لم يظهر تعبير "السلطة الفلسطينية " بدلالته السياسية الواضحة إلا بعد اتفاق أوسلو، ثم بدأ يحل تدريجيا وبشكل متواصل محل تعبير منظمة التحرير الفلسطينية، وبدأت مؤسسات سلطة أوسلو تزاحم مؤسسات منظمة التحرير سرا وعلانية الى أن تم تحويل المنظمة الى "تراث معاصر".