نحن إزاء حالة سياسية "مسخ". حالة غير سوية بكل المعاني. بحيث نجد كل مكوّنات الديمقراطية: دستور وانتخابات وبرلمان الخ...، ولكنها مفرغة كلها من الحد الأدنى من معاني الديمقراطية. حتى الذين يوجدون داخل هذه الأطر يدركون أنهم يشاركون في "ديمقراطية ممسوخة".
اما شعبوية وتفاهة عالمنا العربي المتخلف فقد أصبحت احدى محصنات التأخر و معجلات الانهيار عند شعوب بلا مشاريع " جدية " للتقدم وبلا عقول حقيقية وكفؤة للانشغال بتدبير شؤون امة يحاصرها الجهل والفقر والاستعمار والاستبداد الغبي .
Les Semeurs.tn الزُّرّاع