سيظل أعداء مرسي والإخوان في الداخل يجادلون في وطنيته ويبحثون عن تبريرات لخيانتهم للتجربة المصرية الديمقراطية الأولى في التاريخ الحديث؛ ولكن تكالب الصهاينة على التجربة ولو بحصرها في شخص مرسي وحزبه الإسلامي أكبر علامة على وطنيته وعلى إخلاصه لشعبه ولأمته.