كارثة في مستشفى ڤابس

Photo

أيوب (مالحامّة)، ملايكة عمره عام و4 شهور وعنده ضيق تنفس.. تعكرت حالته البارح في الليل وطبعا المستشفى المحلي بالحامة ما ينجموش يسعفوه فاضطرّت عايلته تهزّه لڨابس وغادي وين صارت الكارثة.

في ڨابس الإطار الطبي وشبه الطبي في الاستعجالي اول ما سمعو بيه "حامّي" تفجعوا وڤالوا لأمه المشوية على فلذة كبدها بين يديها أڤعدي غااادي بعيدة أنتم مالحامة الكلكم عندكم الكورونا ما نجموش نسعفوه كان بتحليل ڤبل.

أمّه ڤاعدة بيه في القاعة أكثر من ساعة ونص وهو حالته ماشية وتسوء ومش منجم يتنفس.

بعد ما عملوا التحليل تفكرو وقتها انو لازم يركبوله جهاز التنفس، همّا خايفين على رواحهم من ملايكة ڤاعد يموت بين ايدين أمّه اللّي عطوها الدبابز وجهاز التنفس وڤالولها شدي وحدك ريڨلي أمورك ما نجموش نمسوه كان ما تطلع نتيجة التحليل..

هي تڤوللهم كيفاش وحدي و ولدي في حملتي و همّا يڤولولها هذاكا هو الموجود ماكانش استني..لكن فات الأوان ...أيوب مات وما ستناش.. أيوب حلمة وتقصفت.. فرحة وتغدرت.

أيوب ما ماتش بالكورونا اللي همّا خايفين منها. أيوب مات من اهمالهم ليه وتقصيرهم في حقه وخوفهم منه مش عليه. أيّوب كان ينجم يعيش لو لڤي فرملي يسعفه ويحطله أوكسجين. أيّوب كان ينجم يعيش لو الإطار اللّي في السبيطار حسّوا بيه وكأنّو ولدهم.

ذنب أيوب ووجيعة أمّه وبوه في رڤبة كل من تخاذل ومن قصّر في حقه.

***بالمناسبة التحليل طلع سلبي.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات