بجاه ربي يا رئيس الجمهورية المرة هذي مرشح:

Photo

ونسي فقط وبصورة حصرية ماعندو حتى جنسية أخرى وما يميل لحتى بلاد أخرى. ما عندوش شركات وما عندوش أسهم في شركات وما عليهش لا من بعيد ولا من قريب شبهات. عندو كرامة وشرف وقيم ومبادئ بالمنجد موش شعارات ويتحلى بالوفاء ما يخونش ما يغدرش في الظهر ما يخدعش ما يكذبش ويحمل الأمانة بجدارة وباقتدار.

يفهم في السياسة، ويفهم في القانون، ويؤمن بصدق انو السياسة فيها نبل وتمارس بأخلاق، ويؤمن انو احترام القانون وتطبيقو هو أسلوب حياة واسلوب حكم، موش جمل فضفاضة يزين بيها خطاباتو. خدام،ناشط،ذكي، إنساني، على قد ما عندو كرامة و همة و عزة نفس ، يكون متواضع و متأدب ما يحطلناش صبعو في عينينا ما يتهكمش علينا و يقبل النقد من غير ما ينغر و يؤمن انو فقط خادم لتونس و خادم الشعب.

مثقف منفتح يؤمن بالعلم وبالتطور وبالتكنولوجيا وبالمستقبل وفي نفس الوقت يحب تونس ويؤمن بيها ويحطها في عينيه وفي قلبو وفي عقلو صباح وقائلة وعشية وليل وما يدافع كان على مصالحها ومنفعتها.

يكونوا الفقراء والناس اللي ولات قدها قد القاعة والناس اللي راقدة على القاعة تعبات بيهم الشوارع هوما الهاجس متاعو واول ناس يخمم فيهم واول قرارات واجراءات ياخذهم هي تحسين وضعهم وتسهيل حياتهم اللي ولات جحيم لا يطاق.

يخمم في الصغار اللي قاعدين بلا خدمة و يحتجوا و يحبوا يبدلوا الماكينة المصددة ، يمشيلهم يسمعهم بانتباه و باحترام و يستمبط حلول حقيقية ناجعة على المدى الطويل باش يخرجهم من اليأس اللي غرقوهم فيه و يرجعلهم بالمنجد الأمل و الثقة في وطنهم تونس و في المستقبل و في حياة الكرامة .

ويتفكر التوانسة الكل اللي لبرة واللي لداخل ويثبتلهم اللي بالنسبة لدولتهم: كرامتهم وقيمتهم الاعتبارية وحرمتهم الجسدية وحقوقهم، هي مقدسات، لا تنازل فيها ولا تراخي ولا اهمال، باش ما تقعدش في عهدو جثة مواطن تونسي في ثلاجة الموتى في الغابون ثلاثة شهر والحكومة حايرة وعاجزة باش تروح بيها .... حاجة تدفعك دفعا للنقمة والاحساس أنك ما عندك حتى قيمة في نظر دولتك.

ويكون عادل ونظيف وشفاف ويحاسب بكل قوة وبدون تردد وفي التو واللحظة موش بعد عام ومن غير ما يقعد يحسب، لكن يحاسب بالقانون وبالعدل، وما يسامحشي بالكل في حق تونس وفي اموال الشعب.

يعمل حكومة صغيرة خفيفة نظيفة واضحة بمهام محددة وعملية موش باختراعات خيالية، ما يجيبلناش مناصب ووزارات مقرقشين من الحيط على قياس اصحابو واقرانو واحبابو، وما يعملش أربعين مستشار.

ما يتغرش وما تتبدل فيه حتى شعرة لا بالمارساداس ولا بالحراس ولا بقصر القصبة ولا بجيش الموظفين ولا بزيارات الدولة الخارج وما يتأثرش بلقاءات شخصيات السياسة في العالم ولا بأضواء التلافز والحوارات وما يزغرطلو حد في وذنو بكلمة سيد الرئيس وبالقفة وبالقوادة و بالتلحيس .

إذا لقيتو مرشح أو مرشحة فيه المواصفات هذوما، من غير ما تخمموا عينوه على طول وتونس ماعادش يتخاف عليها.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات