تسقط سياسة "الباتيندة"... تحيا الديمقراطية والحرية…

Photo

راشد الغنوشي مثله مثل أغلب رؤساء الأحزاب بيسارها ويمينها يعتقد أن حركة النهضة هي ملكه الخاص يتصرف فيها كما يحلو له ويقيس القائمات الانتخابية على مقاسه... الديمقراطية الداخلية هي مجرد واجهة لتشريع الحكم الفردي في كل الأحزاب التونسية تقريبا فكل رئيس حزب يتصرف في الحزب كما يتصرف في ملكه الخاص...

وإذا كانت حركة النهضة قد دمجت بين الانتخاب وبين التعيين فإن الجبهة الشعبية بشقيها والتي كان من المفروض أن تعطي المثال في الديمقراطية الداخلية اعتمدت على التعيين فقط وأعطت الأولوية في ترأس القائمات الانتخابية لمالكي الأحزاب ثم التابعين حسب درجة الولاء للمالك الأصلي للحزب...

أدعو قواعد الجبهة الشعبية كما أدعو قواعد كل الأحزاب التونسية إلى عدم التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة لأي مرشح لم يقع اختياره بطريقة ديمقراطية من طرف حزبه... لتسقط كل القائمات المشكلة بطريقة غير ديمقراطية بيمينها ويسارها حتى تكون عبرة لغيرها…

الحزب الذي لا يطبق الديمقراطية داخله ويمارس الوصاية على أعضائه هو حزب فاشي وانتهازي ولا يمكن ائتمانه على تطبيق الديمقراطية في البلاد…

تسقط سياسة "الباتيندة"... تحيا الديمقراطية والحرية…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات