لما يدعي الكيان انه دولة ديمقراطية.. فهذا ليس بالغريب.. فهو مأسس على الصلف... وعلى أيديولوجية أسسها أكذوبات تاريخية وتزويرا للتاريخ ... وهو كيان يمارس الكذب و الوعود الكاذبة كسياسة دولة..

…وحتى العنصرية أصبحت سياسة حكم رغم التكذيبات الكاذبة…مما زاد في تشليك البلاد…وفي العالم كله إلي هذا يدلو بدلوه ويوري في بلاد ثورة الحرية والكرامة بالصبع…ويتخذ في قرارات ضد تونس… يعني مصائب كبرى هابطة علينا من كل حدب وصوب …وعمرها ما صارت منذ استقلال تونس..وحتى قبل…

وبحيث... سياسة الكذب على الجماهير تشهرو بيها الفاشيين.. ونظرلها مثلا ڨوبلز متاع هتلر وقت قال بما معناه اكذب اكذب لازم يبقى منو.. لكن اعتمدتها أيضا الأنظمة الشمولية والشعبوية والإستبدادية في مختلف بلدان العالم... مع سياسة إخفاء الحقيقة.. واللغة الخشبية.. الخ..

لكن انك تتهجم على شخصو.. واعتبارو.. وتفتري عليه... آنا نقلك هذكا مستواك... متاع سب وشتم وكلام مستنقعات.. خاطر نجيب شخصية ديمقراطية... و الديمقراطيين ما همش دجاج ماكينة...كيف ما إنتي متعود عليه.

كلي يقين أن أي دستور آخر غير دستور الجمهورية الثانية ما كان ليسمح لرجل بلا ماضٍ سياسي ولا تجارب قيادية، أن يصبح رئيسا للجمهورية، فكيف عومل هذا الدستور من قبل هذا الرجل وما كان جزاؤه يا ترى؟

التيارات الشعبوية.. والشمولية..والفاشية... لكلها تخدم بالميليشيات...ميكانش تبقى في الصفر فاصل... وبظهور وسائل التواصل الاجتماعي... بينت التجربة انها هي أكثر أطراف سياسية استعملتها لتكوين الميليشيات.... لأن الأطراف لخرى عندها أخلاق سياسية وتتوجه لعقول الناس.. وما تخدمش بالميليشيات... والدمغجة... والك

قاعد نشوف في برشة هذيان متاع يساريين ساندو الإنقلاب يوم 25... مشى في بالهم انو ضد النهضة والفساد ما فهموش وقتها انو مخطط ليه من طرف الإخشيدي وأزلامه للإنقلاب على دستور ديمقراطي...وهذا يتحينو في الفرصة ليه منذ انتخابه... وذلك لفرض دستور حكم فردي استبدادي.. و بالضرورة نظام فاسد ككل حكم فردي…