توه إذاعة تروج للحوار غدا الجمعة مع السيد أحمد شفتر، كبير المفسرين الذي قال منذ أيام إن السيد الرئيس قيس سعيد غير معني بالانتخابات الرئاسية القادمة وهذا وحده فيه انقلاب على التداول السلمي على السلطة في الدستور،

وبدأت تنكشف خيوط "مُؤامرة بيع الأوهام" لرئيس الجمهوريَّة وللدَّولة التُّونسيَّة وللشَّعب التُّونسي الكريم..

ثلث قرن استبداد وديمقراطية مشوهة… وما كفاتمهش بش يستوعبو… هههه …توا وقت حزب كيف حزب العمال…يذكر مثلا بأسس موقف قديم من بداية التسعينات ضمنو وقتها في برنامج حريات سياسية..

... وقت نقرأ التعليقات على البوستات في الفايسبوك... نقول الشعوذة السياسية منذ الثورة توجدت في كل مكان..... وفي كل المراحل لكن شعوذة قرطاج في هذا الزمان والمكان.... طيحت عليهم لكل.

ثمة ما هو أسوأ من تصريحات السياسيين والكرانكة في تلك التلفزة الحانوت، أي، أكثر دمارا للثقافة والذائقة والاخلاق والقيم والعقد الاجتماعي، وهي الاعلانات في تونس، يكتب نصوصها أكثر أفراد الشعب التونسي عجزا وغباء وفشلا في الابداع، أكثرهم سطحية واستجابة للغرائز البدائية السابقة لثقافة العمل الشريف، والغريب

لكن ماذا بعد؟ ماذا بعد خطاب التخوين والتكفير والترذيل؟ وين تحبوا نوصلو؟ نقتلو بعضنا؟ على هذه الدزة ستتكفل الكورونا بذلك فاقتصدوا في الكلام. وخذوا دواء مضاد للاسهال الكلامي...

أيّ مسار؟ وأيّ تصحيح؟ ومن هو قيس سعيد ليقود التصحيح؟ من الذي صحّحه هو قبل أن ينتصب مصحِّحًا؟ المسار الذي لم يصحّحه الباجي قايد السبسي ومن قبله المنصف المرزوقي، هل يصحّحه قيّس سعيّد؟ هل عصمته الآلهة لتصحيح مسيرة البشر؟